الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الجزء الأول [مقدمات] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الكبير المتعال، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المتبع في الأقوال والأفعال والأحوال، وعلى سائر الأنبياء، وآله وصحبه التابعين له في كل حال. (أما بعد) فيقول أحقر عباد الله علي بن حسام الدين الشهير عند الناس بالمتقي: لما رأيت كتابي الجامع الصغير وزوائده، تأليفي شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي عامله الله بلطفه ملخصا من قسم الأقوال من جامعه الكبير وهو مرتب على الحروف، جمعت بينهما مبوبا ذلك على الأبواب الفقهية، مسميا الجمع المذكور (منهج العمال في سنن الأقوال) ثم عن لي أن أبوب مابقي من قسم الأقوال، فنجز بحمد الله وسميته (الإكمال لمنهج العمال). ثم مزجت بين هذين التأليفين كتابا بعد كتاب وبابا بعد باب وفصلا بعد فصل، مميزا أحاديث الإكمال من منهج العمال. ومقصودي من هذا التمييز أن المؤلف رحمه الله ذكر أن الأحاديث التي في الجامع الصغير وزوائده أصح وأخصر وأبعد من التكرار، كما يعلم من ديباجة الجامع الصغير. فصارا كتابا سميته (غاية العمال) في سنن الأقوال. ثم عن لي أن أبوب قسم الأفعال أيضا فبوبته على المنهاج المذكور وجمعت بين أحاديث الأقوال والأفعال. وأذكر أولا أحاديث منهج العمال، ثم أذكر أحاديث الإكمال، ثم أحاديث قسم الأفعال، كتابا بعد كتاب، فصار ذلك كتابا واحدا مميزا فيه ماسبق بحيث أن من أراد تحصيل قسم الأقوال أو الأفعال منفردا أو تحصيلهما مجتمعين أمكنه ذلك، وسميته (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال). فمن ظفر بهذا التأليف فقد ظفر بجمع الجوامع، مبوبا مع أحاديث كثيرة ليست في جمع الجوامع، لأن المؤلف رحمه الله زاد في الجامع الصغير وذيله أحاديث لم تكن في جمع الجوامع. وها أنا أذكر ديباجة المؤلف رحمه الله من الجامع الصغير وذيله (ن - زوائده) ومن الجامع الكبير، حتى لا أكون تاركا ولا مغيرا ألفاظه إن شاء الله تعالى. (ن - الا بعض رموز وألفاظ يسيرة تركها الشيخ رحمه الله تعالى فيهما اقتصارا فتركت ذلك للضرورة فليعلم.) خطبة الجامع الصغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بعث في (على) رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها، وأقام في كل عصر من يحوط هذه الأمة (في شرح الجامع الصغير - الملة.) بتشييد أركانها وتأييد سننها وتبيينها، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له شهادة يزيح ظلام الشكوك صبح يقينها، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المبعوث لرفع كلمة الإسلام وتشييدها، وخفض كلمة الكفر وتهوينها وتوهينها، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ليوث الغابة وأسد عرينها. هذا الكتاب (هذا كتاب) أودعت فيه من الكلم النبوية الوفا، ومن الحكم المصطفوية صنوفا، اقتصرت فيه على الأحاديث الوجيزة، ولخصت فيه من معادن الأثر أبريزه، وبالغت في تحرير التخريج فتركت القشر وأخذت اللباب، وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع كالفائق والشهاب، وحوى من نفائس الصناعة الحديثية مالم يودع قبله في كتاب، ورتبته على حروف المعجم مراعيا أول الحديث فما بعده تسهيلا على الطلاب، وسميته (الجامع الصغير من حديث البشير النذير) لأنه مقتضب من الكتاب الكبير الذي سميته جمع الجوامع وقصدت فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها وهذه رموزه (خ) للبخاري (م) لمسلم (ق) لهما (د) لأبي داود (ت) للترمذي (ن) للنسائي (ه) لابن ماجة (4) لهؤلاء الأربعة (3) لهم إلا ابن ماجه (حم) لأحمد في مسنده (عم) لابنه في زوائده (ك) للحاكم فإن كان في مستدركه اطلقت وإلا بينته (خد) للبخاري في الأدب (تخ) له في التاريخ (حب) لابن حبان في صحيحه (طب) للطبراني في الكبير (طس) له في الأوسط (طص) له في الصغير (ص) لسعيد ابن منصور في سننه (ش) لابن أبي شيبة "<عب>لعبد الرزاق في الجامع <ع> لأبي يعلى في مسنده <قط> للدارقطني فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته <فر>للديلمي في مسند الفردوس <حل> لأبي نعيم في الحليه <هب> للبيهقي في شعب الإيمان <هق> له في السنن <عد> لابن عدي في الكامل <عق> للعقيلي في الضعفاء <خط> للخطيب فإن كان في التاريخ أطلقت وإلا بينته وأسأل الله أن يمن بقبوله وأن يجعلنا عنده من حزبه المفلحين وحزب رسوله آمين. انتهى ديباجة الجامع الصغير. ديباجة زوائد الجامع الصغير بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم الحمد لله على أفضاله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وصحبه وآله هذا ذيل على كتابي المسمى بالجامع الصغير من حديث البشير النذير سميته <زيادة الجامع> رموزه كرموزه والترتيب كالترتيب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. ديباجة قسم الأقوال من جمع الجوامع بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين سبحان الله مبدي الكواكب اللوامع، ومنشي السحاب الهوامع، ومعلي السنة الشريفة وأربابها في مجامع الصدور وصدور المجامع، باعث النبي العربي بالكلم الجوامع، والحكم الرواتع (كذا ولعله الروائع) ومؤيده بالدلائل القواطع والبراهين السواطع، فشنف بحديثه المسامع، وسيف من عانده في معارك المعامع، وقطع من أهل الشرك أعناق ومطايا المطامع، وعدهم في المآب، بالحميم والشراب، ولهم من الحديد مقاطع، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ماانهلت المنابع، وانهلت عند ذكره المدامع وسلم تسليما. (هذا) كتاب شريف حافل ولباب منيف رافل، بجمع الأحاديث الشريفة النبوية كامل، قصدت فيه إلى استيعاب الأحاديث النبوية ترصدت مفتاحا لأبواب المسانيد العلية. وقسمته قسمين (الأول) أسوق فيه لفظ المصطفى بنصه وأطوق كل خاتم بفصه واتبع متن الحديث بذكر من خرجه من الأئمة أصحاب الكتب المعتبره ومن رواه من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين من واحد إلى عشرة أو أكثر على عشرة وسالكا طريقة يعرف منها صحة الحديث وحسنه وضعفه مرتبا ترتيب اللغة على حروف المعجم مراعيا أول الكلمة فما بعده. ورمزت للبخاري (خ) ولمسلم (م) ولابن حبان (حب) وللحاكم في المستدرك (ك) وللضياء المقدسي في المختارة (ض) وجميع مافي هذه الكتب الخمسة صحيح فالعزو إليها معلم بالصحة سوى ما في المستدرك من المتعقب فأنبه عليه وكذا ما في موطأ مالك وصحيح ابن خزيمة وأبي عوانة وابن السكن والمنتقى لابن الجارود والمستخرجات فالعزو إليها معلم بالصحة أيضا ورمزت لأبي داود (د) [ورد "لابن داود" في مؤسسة دار الرسالة، وهو خطأ. دار الحديث] ولابن ماجه (ه) ولأبي داود الطيالسي (ط) ولأحمد (حم) ولزيادات ابنه عبد الله (عم) ولعبد الرزاق (عب) ولسعيد بن منصور (ص) ولابن أبي شيبة (ش) ولأبي يعلى (ع) وللطبراني في الكبير (طب) وفي الأوسط (طس) وللدارقطني (قط) فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته ولأبي نعيم في الحلية (حل) وللبيهقي (ق) فإن كان في السنن أطلقت وإلا بينته وله في شعب الإيمان (هب) وهذه فيها الصحيح والحسن والضعيف فأبينه غالبا، وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن وللعقيلي في الضعفاء (عق) ولابن عدي في الكامل (عد) وللخطيب (خط) فإن كان في تاريخه أطلقت وإلا بينته ولابن عساكر (كر) وكل ماعزي لهؤلاء الأربعة وللحكيم الترمذي في نوادر الأصول أو للحاكم في تاريخه أو لابن الجارود في تاريخه أو للديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف فيستغنى بالعزو إليها أو إلى بعضها عن بيان ضعفه وإذا أطلقت العزو إلى ابن جرير فهو في تهذيب الآثار فإن كان في تفسيره أو تاريخه بينته وحيث أطلق في هذا القسم أبو بكر فهو الصديق أو عمر فابن الخطاب أو عثمان فابن عفان أو علي فابن أبي طالب أو سعد فابن أبي وقاص أو أنس فابن مالك أو البراء فابن عازب أو بلال فابن رباح أو جابر فابن عبد الله أو حذيفة فابن اليمان أو معاذ فابن جبل أو معاوية فابن أبي سفيان أو أبو أمامة فالباهلي أو أبو سعيد فالخدري أو العباس فابن عبد المطلب أو عبادة فابن الصامت أو عمار فابن ياسر. (والثاني) الأحاديث الفعلية المحضة أو المشتملة على قول وفعل أو سبب أو مراجعة أو نحو ذلك مرتبا على مسانيد الصحابة على مايأتي في أول القسم الثاني. وقد سميته <جمع الجوامع> والله سبحانه أسأل المعونة على جمعه والمن بقبوله ونفعه فهو البر الرحيم والجواد الكريم. روى ابن عساكر في تاريخه عن أبي العباس المرادي. قال رأيت أبا زرعة في النوم فقلت ما فعل الله بك قال لقيت ربي فقال لي يا أبا زرعة أني أوتي بالطفل فآمر به إلى الجنة فكيف بمن (ن لمن)؟ حفظ السنن على عبادي تبوأ من الجنة حيث شئت، وروى أيضا عن حفص ابن عبد الله قال رأيت أبا زرعة في النوم بعد موته يصلي في سماء الدنيا بالملائكة قلت بما نلت هذا قال كتبت بيدي ألف ألف حديث أقول فيها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا. انتهى ديباجة قسم الأقوال للمؤلف رحمه تعالى. ديباجة قسم الأفعال للمؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي، الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، لما انتهى قسم الأقوال من كتاب جمع الجوامع مرتبا على حروف المعجم في أول اللفظ النبوي اتبعته ببقية الأحاديث الخارجة عن هذه الشريطة وهي الفعلية المحضه أو المشتملة على فعل وقول أو سبب أو مراجعة أو نحو ذلك ليكون الكتاب جامعا لجميع ما هو موجود من الأحاديث النبوية إن شاء الله، وهذا القسم مرتب على مسانيد الصحابة باديا (ن - باد.) بالعشرة ثم الباقي على حروف المعجم في الأسماء ثم الكنى كذلك ثم المبهمات ثم بالنسب كذلك ثم بالمراسيل وبالله التوفيق، انتهى خطب المؤلف رحمه الله من الكتب المذكورة ونحن الآن نشرع في التبويب إن شاء تعالى مقدما قسم الأقوال على الأفعال. واعلم أن المؤلف رحمه الله تعالى جعل رمز البيهقي في جمع الجوامع (ق) وفي الجامع الصغير وزوائده (ق) رمز الشيخين فأنت إذا رأيت رمز القاف في أحاديث الإكمال فاعلم أنها رمز البيهقي وإذا رأيت القاف في أحاديث الجامع الصغير أو زوائده فاعلم أنها رمز الشيخين فلا تغفل عن ذلك والله الموفق - لارب سواه. ثم إن المؤلف رحمه الله تعالى قد يذكر في جمع الجوامع رمز (بز) وربما يكتب (ز) وما نبه في الخطبة أنهما لمن فلعله نسي ذلك أو هو سهو من الكاتب فالغالب أنهما لأبي حامد يحيى بن بلال البزاز فليعلم، ونحن الآن نشرع في المقصود فنذكر أولا فهرست الكتاب فإنه أفيد للطلاب وأنفع للإحاطة بجميع مافي الكتاب فنقول. حرف الهمزه - كتاب الإيمان والإسلام باب في تعريفهما حقيقة ومجازا (فصل في حقيقتهما) فصل في المجاز والشعب (فصل في فضلهما) (فصل في أحكامهما وأحكام البيعة والإيمان بالقدر وصفات المؤمنين والمنافقين) - باب في الإعتصام بالكتاب والسنة (فصل في البدعة) باب في اللواحق المشتملة على فصول من صفات الله المتشابهات وقلة الإسلام وغربته وخطرات القلب وتقلبه ووسوسة الشيطان فيه وذم أخلاق الجاهلية وأحاديث متفرقة (كتاب الأذكار) باب الذكر وفضيلته باب في أسماء الله الحسنى واسمه الأعظم (باب في الحوقلة) باب في التسبيح باب في الاستغفار باب في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم (باب في تلاوة القرآن) وفيه فصول مشتملة على فضائل القرآن مطلقا ثم فضائل السور والآيات وآداب التلاوة وتفسير بعض الآيات ولواحق كتاب الأذكار (باب) في الدعاء وفضله وآدابه ومحظوراته وأوقات الإجابة والأدعية الموقتة وغير الموقتة (كتاب الأخلاق) وفيه بابان باب في الأخلاق والأفعال المحمودة وفيه فصلان وباب فن الاخلاق والافعال المذمومة أيضا وفيه فصلان (كتاب الاجازة (كتاب الايلاء). حرف الباء - كتاب البيع باب في الكسب وفضيلته وأنواعه وآدابه ومحظوراته وأحكامه باب في الاحتكار والتسعير (باب في الربا وأحكامه) وأحاديث بر الوالدين وبر الأولاد ذكرت في آواخر كتاب النكاح وأحاديث صلة الرحم وقطعه ذكرت في كتاب الأخلاق في حرف الصاد فتفطن. حرف الجيم (كتاب الجهاد ويشتمل على أبواب من الترغيب فيه وآداب وأحكامه ومحظوراته وفضل الشهادة الحقيقية والحكمية ولواحق الكتاب). حرف التاء - كتاب التوبة فيه أبواب مشتملة على فضله وأحكامه ولواحقه وبيان خفايا ألطافه تعالى وسبق رحمته غضبه (كتاب التفليس). حرف الحاء (كتاب الحج والعمرة) (كتاب الحدود) وهو مشتمل على أنواعها من حد الزنا واللواطة وشرب الخمر والسرقة ولواحق الكتاب وأحاديث البغاة بعضها ذكر في كتاب الأذكار في باب التفسير من قسم الأفعال تحت قوله تعالى حرف الخاء (كتاب الخلافة والإمارة والقضاء) (كتاب خلق العالم) (كتاب الخلع). حرف الدال (كتاب الدعوى) (كتاب الدين والسلم). حرف الذال (كتاب الذبح). حرف الراء (كتاب الرضاع) (كتاب الرهن). حرف الزاء (كتاب الزكاة) (باب في الوجوب والترغيب فيها والترهيب عن منعها وبيان أحكامها) (باب في السخاء والصدقة وآدابها وأنواعها ومصرفها) (باب في فضل الفقر والفقراء ومايتعلق به وذم السؤال وآداب طلب الحاجة وقبول العطاء) (كتاب الزينة) والتجمل وهو مشتمل على أنواعها من الاكتحال والإدهان والحلق والتقصير والخضاب والتطيب. حرف السين (كتاب السفر) (كتاب السحر والعين والكهانة والعرافة والسخاء والانفاق ذكرا في الزكاة. حرف الشين (كتاب الشفعة) (كتاب الشهادات) (كتاب الشمائل) (باب في حليته صلى الله عليه وسلم) (باب في شمائل تتعلق بالعبادات من الطهارة والصلاة والذكر والدعاء والصوم والإعتكاف والحج والجهاد ومايتعلق به من الآلات وآداب السفر) (باب في شمائل تتعلق بالعادات والمعيشة من الطعام والشراب واللباس والزينة والاكتحال والتختم والطلاء والحلق والتقصير والنكاح وآدابها والقسم والمباشرة) (باب في شمائل تتعلق بأخلاقه وأفعاله صلى الله عليه وسلم من الشكر والضحك والمزاح والغضب والسخاء والفقر وآداب خروجه من البيت وتكلمه وجلوسه وأخلاق تتعلق بحقوق الصحبة من السلام والاستئذان والمصافحة). حرف الصاد - (كتاب الصلاة ومايتعلق بها فيه ستة أبواب تشتمل على ستة عشر فصلا) (كتاب الصوم فيه بابان فيهما ثمانية فصول) (كتاب الصحبة) فيه ثلاثة أبواب (باب في الترغيب فيها وآدابها) (باب في الترهيب عنها) و (باب في حقوق تترتب على الصحبة من حق الجار والمركوب وآداب الركوب وحق المملوك على السيد وبالعكس وعيادة المريض والاستئذان والسلام وفضائله وآدابه ومحظوراته والمصافحة وحق المجالس والجلوس والتعظيم والقيام والعطاس والتشميت والتثاؤب) (كتاب الصيد). حرف الضاد (كتاب الضيافة وآدابها). حرف الطاء ومايتعلق به من الطعام وآداب الأكل نذكره في كتاب المعيشة من حرف الميم (كتاب الطهارة) وفيه خمسة أبواب فيها أربعة عشر فصلا (كتاب الطلاق وفيه العدة والاستبراء والتحليل) (كتاب الطب والرقى والطاعون والوباء) ذكر أحاديث الطاعون من قسم الأقوال في ترجمة الشهادة من حرف الجيم (كتاب الطيرة والفال والعدوى). حرف الظاء (كتاب الظهار) حرف العين (كتاب العلم) (كتاب العارية) (كتاب العظمة والقدرة). حرف الغين (كتاب الغضب) (كتاب الغزوات). حرف الفاء - الفقر ومايتعلق به ذكر في كتاب الزكاة من حرف الزاء (كتاب الفرائض) (كتاب الفراسة) (كتاب الفضائل) وفيه أبواب تشتمل على أبواب من فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء صلاة الله عليهم أجمعين وفضائل القبائل وأهل البيت وهذه الأمة الإسلامية والأمكنة والأزمنة والحيوانات والأشجار والثمار (كتاب الفتن) (باب في الوصية عند ظهور الفتن) (باب في الفتن والهرج والمرج) (باب في قتل الخوارج). حرف القاف - القضاء ومايتعلق به ذكر في الخلافة من حرف الخاء (كتاب القيامة) (باب في أمور تحدث قبلها من خروج الكذابين وأشراطها الصغرى وأشراطها الكبرى من خروج النار وطلوع الشمس من مغربها والخسف وخروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي والدابة ويأجوج ومأجوج). (باب في أمور تحدث بعدها من نفخ الصور والبعث والحشر والحساب والميزان والصراط والشفاعة وورود الحوض والجنة والنار وصفة أهلها وذبح الموت وصفة الحور ورؤية الله تعالى وأحوال أطفال المؤمنين والمشركين) (كتاب القرض والمضاربة) (كتاب القصاص والديات) (كتاب القصص). (حرف الكاف) (كتاب الكفالة). (حرف اللام) اللباس ومايتعلق به نذكره في المعيشة من حرف الميم (كتاب اللقطة) (كتاب اللقيط) (كتاب اللهو واللعب والتغني) (كتاب اللعان). حرف الميم - (كتاب المزارعة) (كتاب المعيشة والعادات فيه أبواب مشتملة على آداب الأكل والشراب واللباس ومحظوراتها وآداب النوم وتعبير الرؤيا وبناء البيت وآداب دخوله وخروجه وحكم السكنى والإقامة وآداب التنعل والمشي) (كتاب المواعظ والحكم) (كتاب الموت ومايتعلق به من أمور قبل الدفن من تلقين المحتضر والغسل والتكفين والتشييع والصلاة والدفن وذم النياحة ومن أمور بعد الدفن من سؤال القبر وعذابه وزيارة القبور والتعزية وفضيلة طول العمر ولواحق الكتاب. حرف النون (كتاب النكاح) فيه أبواب مشتملة على الترغيب والترهيب والأداب والأحكام من الولاء والاستيذان والكفاءة والصداق وبليان نساء المحارم ومشتملة على حق الزوج على المرأة وبالعكس وعلى ترغيبات وترهيبات تختص بالنساء وعلى الأولاد وحقوقهم من التسمية والكنى والعقيقة والختان وغير ذلك وعلى بر الوالدين ولواحق الكتاب. حرف الواو (كتاب الوصية) (كتاب الوديعة) (كتاب الوقف). حرف الهاء (كتاب الهبة) (كتاب الهجرتين). حرف الياء (كتاب اليمين والنذر) (خاتمة في المتفرقات). لائحة أسماء الكتب، بخط السيوطي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وجد بخط الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى ما صورته: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. هذه تذكرة مباركة بأسماء الكتب التي أهنيت (كذا في الأصل) مطالعتها على تأليف جمع الجوامع خشية أن تهجم المنية قبل تمامه على الوجه الذي قصدته فيقضي الله من يذيل عليه فإذا عرف ماانتهت مطالعته استغنى عن مراجعته ونظر ماسواه من الكتب الستة. الموطأ. مسند الشافعي. مسند الطيالسي. مسند أحمد. مسند عبد بن حميد. مسند الحميدي. مسند ابن عمران العدني. معجم البغوي. معجم ابن قانع. فوائد سموية. المختار للضياء المقدسي. طبقات ابن سعد. تاريخ دمشق لابن عساكر. معرفة الصحابة للبارودي. ولم أقف على سوى الجزء الأول منه وانتهى إلى أثناء حرف السين. المصاحف لابن البارودي. الوقف والابتداء له. فضائل القرآن لابن الضريس. الزهد لابن المبارك. الزهد لهناد السري. المعجم الكبير للطبراني. المعجم الأوسط. المعجم الصغير له. مسند أبي يعلى. تاريخ بغداد للخطيب. الحلية لأبي نعيم. الطب النبوي له. فضائل الصحابة له. كتاب الهدى له. تاريخ بغداد لابن النجار. الألقاب للشيرازي. الكنى لأبي أحمد الحاكم. اعتلال القلوب للخرائطي. الإبانة لأبي نصر عبد الله بن سعيد ابن حاتم السجزي. الأفراد للدارقطني. عمل اليوم والليلة لابن السني. الطب النبوي له. العظمة لابن الشيخ. الصلاه لمحمد بن المرزوي. نوادر الأصول للحكيم الترمذي. الأمالي لأبي القاسم الحسين بن هبة الله ابن صهري. ذم الغيبة لابن أبي الدنيا. ذم الغضب له. مكائد الشيطان له. الأخوان له. قضاء الحوائج له. المستدرك لأبي عبد الله الحاكم. السنن الكبير للبيهقي. شعب الإيمان له. المعرفة له. البعث له. دلائل النبوة له. الأسماء والصفات له. مكارم الأخلاق للخراطي. مساوي الأخلاق له. مسند الحارث بن أبي أسامة. مسند أبي بكر ابن أبي شيبة. مسند مسدد. مسند أحمد بن منيع. مسند إسحاق ابن راهويه. صحيح ابن حبان. فوائد نمام الخليعات. الغيلانيات المخلصيات. البجلاء (كذا - وفي تذكرة الحفاظ البخلاء - مجلد - ج 3 - 316) للخطيب. الجامع للخطيب. مسند الشهاب القضاعي. تفسير ابن جرير. مسند الفردوس للديلمي. مصنف عبد الرزاق. مصنف ابن أبي شيبة. الترغيب في الذكر لابن شاهين. انتهى ما وجد بخط مؤلفه رحمه الله تعالى.
|